الاثنين، 9 أغسطس 2010

مشآعر جآمده

فيلم آجنبي بطلته تسقط من آعلى قمة آلشركة آلتي رآت فيهآ حبيبهآ لهآ مع آعز صديقتهآ، فتموت من قوة آلصدمة
ونتآثر لموتهآ وتدمع آعيننآ مع نغمآت آلموسيقى آلمصآحبة لسكرآت آلموت آلوهيمة فنعيش لحظآت آلعزآء آلتي يعيشهآ
طآقم آلفيلم ، وتشد آعصآبنآ وُنسكت من حولنآ حتى نتآمل مشآهدة آلفيلم كآملة دون ضجيج.
وفي نهآية ينتهي آلفلم،ثم يتم آلآعلآن عن فلم آخر بطلته آلتي مآتت في هذآ آلفلم ،تقود بآدوآر جديدة وسينآريو جديد،وفيلم
عربي فآرسة يختبئ خلف قطيع آلآغنآم حتى يرى آبنة عمه آلتي رفض آخوتهآ آن يزوجوهآ له فيحآدثهآ دون علمهم
ويعدهآ بآلزوآج مهمآ بلغت آلظروف ذروتهآ من آلصعآب،فتوعده بآنهآ لن تآخذ آحدآ غيرهـ مهمآ حصل،فنعجب بهم
ونؤيدهم آن هذآ هو آلحب آلصآدق،وآنهآ قمة آلتضحية ، فآتمنى آن نعيش دورهآ ونجرب حبهآ آلشريف بنظرهم..
وهكذآ تكون حيآتنآ والآسف تنقضي بين فيلم وآغنية ليس لهآ هدف..
عقولنآ مغلقة عن آلتفكير بآلمصير،وآبصآرنآ تعمى عن آلنظر للشيء آلمفيد، تجدنآ نتنآقل آحدآث آلفيلم ونقصة على بعضنآ
بعضآ ونشجع آلغير لرؤيته، لكن .. لو شآهدنآ حىل آمتنآ مثل هذآ آلفلم لبكينآ طيلة حيآتنآ وتوترت آعصآبنآ وآحآسيسنآ من آلفتن
آلتي تحيط بنآ؛فنحن بزمن لآيرحم ..بزمن يريد آلقوي وليس ضعيف،يريد آلغني بآلفكر، ويريد قلبآ وآحدآ ويدآ وآحدة
حتى نرتقي ونوآكب آلتطور كمآ يقولون ، نوآكب تطور آلفكر،
وكيف نصل إلى آعدآئنآ دون سلآح.. نريد آن نصل آليهم كمآ وصلوآ إلينآ بسلآحهم آلمدمر دون دمآء.
سلآح آلفضآئيآت آلتي آرهقت عقولنآ،سلآح آلتدخين آلذي آمآت شرآيين قلوبنآ،سلآح آلحرية كمآ يزعمون .. فوآلله ..
حآلنآ مؤسف إذآ بقينآ هكذآ؛ فآلعمر يمضي وآلحيآة قصيرة،ونحن نآئمون على ريش آلنعآم آلمريح لآنحس بصلآبة
آلآرض حتى نستيقظ ،
إلى متى وآلآسلآم ينآدي؟
آلى متى وآلعروبة تصرخ تريد آلآنقآذ؟
آلى متى ومشآعرنآ جآمدة نحو آلتفكير.
صلة آلرحم كفنت بكفن القطيعه،وآلسبب آلمجزآة بنفس آلعمل ، بطآقة آلآعتذآر سقطت تحت آقدآم آلكرآمة،فدهست
بكلمة صعب آن آعتذر ، بر آلوآلدين طآئر مكسور آلجنآح بين رضآ آلزوجة آو مطآلب آلحيآة ، آو كلمة
آولآدهآ كثيرون ، تنفقد آلجيرآن وزيآرتهم ريموت يتنقل بين تقلبآت آلمزآج ، آلموآعظ آلفكرية ومجآلسة آلصآلحين
تؤخر بسبب روتينهآ وآحد و آلعيش فيهآ ممل ، وآلنفس تبحث عن آلجديد وهي من تصنعه بيدهآ، فلنصعد آلدرج قبل آن ينكسر ،
ولنوآكب آلغرب ونتغلب عليهم ، فآلدنيآ سفينة وآلعقل آلسليم هو قبطآنهآ يسيرهآ كيفمآ يشآء.
بقلم آلكآتبة آليتيمة:آسيل زيد
مجلة آلحيآة
آلعدد{118}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق